إدارة الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آفاق بلا حدود - بحث في الهندسة النفس الإنسانية 11

اذهب الى الأسفل

آفاق بلا حدود - بحث في الهندسة النفس الإنسانية 11 Empty آفاق بلا حدود - بحث في الهندسة النفس الإنسانية 11

مُساهمة  Admin الجمعة مارس 25, 2011 10:30 am

النمط الصوري
تغلب عليه الكلمات والعبارات التالية:
نظر ـ رؤية ـ ظهور ـ تصور ـ مشهد ـ معرض ـ عرض ـ كشف ـ لمعان ـ وضوح ـ عين ـ تحديق ـ ملاحظة ـ مراقبة ـ صفاء ـ ومضة ـ ألوان ـ ظلام ـ فجر ـ أصيل ـ شروق ـ قمر ـ مغيب ـ انعكاس ـ بريق ـ رسوم ـ شاشة ـ أفق ـ أعمى ـ بصر ـ بؤرة ـ عدسة ـ أصباغ ـ منظر ـ ظلال ـ أبيض ـ أسود ـ شمس ـ نجوم ـ أرى ـ ملامح... يظهر لي ـ ظلال من الشكوك ـأرى ما تقوله ـ تسليط الأضواء ـ على ضوء ذلك ـ نفق مظلم ـ وجهة نظر ـ من هذا المنظور ـ مشرق الوجه ـ ألوان زاهية ـ يدقق النظر ـ النظر إلى المستقبل ـ صورة مشوشة ـ نظرات حادة ـ سيارة مختلفة اللون ـ ملابس براقة ـ متلون المزاج ـ عين ساهرة.
النمط السمعي
تغلب عليه الكلمات والعبارات التالية
صوت ـ سمع ـ نغمة ـ رنين ـ لهجة ـ غناء ـ موسيقىـ نبرة ـ صراخ ـ سؤال ـ إجابة ـ قول ـ نقاش ـ صياح ـ صمت ـ أخرس ـ آذان ـ جدال ـ رطانة ـ وقع ـ دقة ـ أذن ـ إصغاء ـ حديث ـ ثرثرة ـ همس ـ ترنم ـ تشدق ـ مواء ـ صهيل ـ تغريد ـ زئير ـ لكنة ـ عجمة ـ كلام ـ الآلات الموسيقية ـ طرق عزف ـ الرعد ـ دعاء ـ خطابة ـ كلمة ـ صفارة ـ جرس ـ ...
صوت واضح ـ نغمات عذبة ـ ينصت باهتمام ـ أمسك لسانه ـ قوة الكلمة ـ كثير الكلام ـ لسان سليط ـ يخطب في الناس ـ يردد النغمة نفسها ـ يقرع الجرس ـ انتبه إلى ماأقول ـ عبارات الود والثناء ـ الغيبة والنميمة ـ قول الحقيقة ـ كلام الناس ـ أجراس الخطر ـ ...
النمط الحسي
تغلب عليه الكلمات والعبارات التالية
شعور ـ إحساس ـ لمسة ـ إمساك ـ انزلاق ـ خشن ـ ناعم ـ صلب ـ لين ـ صلد ـ إصبع ـ معاناة ـ ضرب ـ صدمة ـ سحق ـ حكة ـ سطح ـ حاد ـ مبلل ـ رضوض ـ مسح ـ دفع ـ شد ـ سرور ـ ساخن ـ حار ـ بارد ـ جذب ـ ضغط ـ ثقل ـ ألم ـ كآبة ـ حزن ـ فرح ـ ضيق ـ غضب ـ هم ـ خوف ـ جرح ـ ......
يغلي من الغضب ـ أمسكه بقوة ـ يسيطر على نفسه ـ يضبط أعصابه ـ يضع يده ـ يمسه بسوء ـ قبضة حديدية ـ ألم في الظهر ـ ـ يخفق قلبه ـ أساس متين ـ عديم الإحساس ـ أصبر قليلاً ـ أشعر بأنه ـ يخدش شعوره ـ يجرح كرامته ـ أعصاب باردة....
كلمات وعبارات محايدة
فكر ـ عقل ـ حكمة ـ منطق ـ فكرة ـ تجربة ـ قرار ـ ذكرى ـ علم ـ فهم ـ عملية ـ حافز ـ اعتبار تغيير ـ إدراك ـ وعي ـ متميز ـ مبدأ ـ ثقافة ـ خبر ...
معرفة النمط الغالب على الشخص المقابل تساعد على التفاهم معه، سواءً كان ذلك في عملية التفاوض، أو البيع، أو الشراء، أومع المريض، أو التعامل مع المدير، أو الصديق، أي التعامل مع شخص واحد. وقد ذكرنا في الفصل السابق مثال الزوجتين اللتين لهما نمطين غالبين مختلفين، إحداهما صورية تفهم الأشياء من خلال رؤيتهما، والأخرى سمعية تفهم الأشياء من خلال الكلمات.
أما التعامل مع مجموعة من الناس، في محاضرة، أو خطبة، أو دعاية، أو إعلان، فإن الأسلوب المناسب هو استخدام مزيج متوازن من الكلمات الصورية والسمعية، والحسية، وعدم الاقتصار على نمط واحد.
انتبه إلى المفردات والعبارات التي يستخدمها المقابل للتعرف على النمط الغالب أو المفصل له (صوري، سمعي، أو حسي). ستجد من السهل التعامل والتفاهم معه إذا حدثته بالطريقة نفسها، أي باستخدام المفردات والعبارات المفضلة لديه.
الاستنباط والمعايرة
" أيها الناس، لا تضمروا لنا بغضاً. فإنه والله من يضمر لنا بغضاً ندركه في فلتات كلامه، وصفحات وجهه، ولمحات عينيه".
الخليفة المأمون
الاستنباط Elicitation هو عملية التعرف على النظام التمثيلي لشخص معين. ويشمل ذلك التعرف على ثلاثة جوانب لهذا الشخص:
• النمط الغالب له، صوري، سمعي، أم حسي.
• استراتيجية النظام التمثيلي، أي ترتيب الأنماط وتعاقبها.
• النميطات الحرجة.
وتتم عملية الاستنباط عادة بأن توجه إلى الشخص أسئلة متنوعة تدخله في حالات ذهنية متنوعة، ثم ملاحظة إشارات الوصول العينية له، وفحوى خطابه من الكلمات التي يصف بها خبرته أو تجربته.
تبدأ عملية الاستنباط بمعرفة النظام التمثيلي للشخص. فالذي يغلب عليه النمط الصوري يميل إلى رؤية العالم من خلال الصور، أي أنه يحقق أكبر قدر من الإحساس بالعالم من خلال استحضار (الصور) في ذهنه. وطبيعة الصور هي السرعة لارتباطها بالضوء. لذا فإن هذا الصنف من الناس يكونون سريعي الكلام، تخرج الكلمات من أفواههم بسرعة لتلاحق الصور في أذهانهم. كذلك تكثر في كلامهم المفردات التي تتلاءم مع الطبيعة الصورية. فهم (يرون) الأشياء بأم (أعينهم)، ويحاولون تسليط (الأضواء) على المشاكل اليومية. وهم يفضلون العمل في (واضحة) النهار، (ليشاهدهم) الناس عن كثب.
أما ذوو الأنماط السمعية الغالبة، فهم أكثر اهتماماً، اختيار الألفاظ والكلمات، وغالباً ما يكون صوتهم رخيماً معبراً، وكلامهم أبطأ من الصوريين، وتكثر في تعبيراتهم الكلمات (الصوتية). فهم يفضلون (الإنصات) للآخرين، ويحرصون على (سماع) ما يقولونه الناس، وتهمهم (نبرة) المتحدث. وحينما (يهتف) الهاتف لأداء الواجب فإنهم (يدقون) أجراس الخطر، ولا يتورعون عن(قول) كلمة الحق.
وذوو النمط الحسي يكون كلامهم أكثر بطأ من الصنفين السابقين.
ويكون انفعالهم بالمشاعر واضحاً، وصوتهم عميقاً، وتخرج الكلمات من أفواههم مصحوبة بأنة، أو آهة، أو نفس عميق، لأنهم يشعرون (بثقل) المسؤوليات الملقاة على عواتقهم، و(صلابة) المبادئ التي يعملون من أجلها، وأن (إحساسهم ) بالمسؤولية يجعل (مشاعرهم) قوة(دافعة)للعمل و(الحركة).
ولا بد من الإشارة إلى أن لكل إنسان نصيباً من كل نمط من الأنماط الثلاثة لكن يغلب عليه نمط واحد. وفي بعض الحالات يغلب على الشخص نمط معين في مكتبه، وإذا رجع إلى المنزل غلب عليه نمط آخر، فيكون له نمطان يقترن كل منهما بوقت معين أو ظرف معين.
إن استنباط النظام التمثيلي للشخص يجعل من اليسير التفاهم معه، و التأثير فيه لابد أنك سمعت أحدهم يقول: إنني لا أستطيع أن أتفاهم مع فلان، إنه سريع الكلام لا أستطيع مجاراته.. أو: لقد عجزت عن التفاهم معه، فهو بطئ الكلام، يفلسف الكلمات(وربما يتشدق أو يتفيهق)، أو يلوي شفتيه، ويحرك رأسه... أو أنه يتأفف كثيراً، أو يتأوه كثيراً، أو يتحسر، أو يقبض كفيه عند الكلام.
[justify]

Admin
Admin

المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 25/03/2011

https://almodarreb.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى