إدارة الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آفاق بلا حدود - بحث في الهندسة النفس الإنسانية 21

اذهب الى الأسفل

آفاق بلا حدود - بحث في الهندسة النفس الإنسانية 21 Empty آفاق بلا حدود - بحث في الهندسة النفس الإنسانية 21

مُساهمة  Admin الجمعة مارس 25, 2011 10:40 am

الأصابع الذهبية:
يتضمن نموذج الأصابع الخمسة خمسة أنواع من الأسئلة. كل نوع يرتبط بإصبع من الأصابع الخمسة كالتالي:
الإبهام يتعلق بصيغ التفضيل
السبابة تتعلق بالأسماء
الوسطى تتعلق بالأفعال
الخنصر يتعلق بصيغ الضرورة والإمكان
البنصر يتعلق بالتعميم
ويمكن أن ندعو هذه الأصابع بـ " الأصابع الذهبية " نظراً للقيمة الكبيرة التي تمنحنا إياها في تحسين عملية الاتصال وفهم كلام المقابل فهماً دقيقاً.
ولكي تتفن استعمال الأصابع الذهبية للوصول إلى التعبير الدقيق كلاماً واستماعاً، لإفهام الآخرين ما تريده وفهم ما يريده الآخرون، يمكنك إتباع الطريقة التالية:
ضع كفك الأيسر، مفرداً أصابعك، على ورقة وخطط بالقلم شكل كفك على الورق تخطيطاً بسيطاً. كرر العملية مع كفك الأيمن على ورقة أخرى. الآن اكتب على الرسم الأول(الكف الأيسر) الكلمات الخمس التالية:
اسم
فعل
ضرورة
تعميم
تفضيل
كما هو موضح في الشكل السابق. ثم اكتب على الرسم الثاني (الكف الأيمن) الأسئلة الخمسة التالية كما في الشكل الذي يلي:
والآن ضع كفك الأيسر على رسمه وحرك إصبع السبابة مكرراً في الوقت نفسه كلمة اسم.. اسم.. اسم بصوت مسموع متخيلاً أن كلمة اسم مكتوبة على إصبعك وليس على الورق. أي أن الحواس الثلاث تشترك في إرساء أو ربط (الاسم) بالإصبع السبابة لليد اليسرى. فحركة الإصبع هي(الإحساس)، والنطق بكلمة(اسم) هو السمع، وتصور كلمة(اسم) مكتوباً على الإصبع هو الصورة.
الآن ضع اليد اليمنى على رسمها وكرر السؤال مع تحريك السبابة: ماهو، من، أي؟ ـ وهي أسئلة تحديد الاسم ـ متخيلاً هذه الأسئلة مكتوبة على إصبع السبابة اليمنى.
لديك الآن السبابتان اليمنى واليسرى. السبابة اليسرى تستعملها لتوجيه السؤال الذي يتعلق بتحديد الاسم. والآن عندما تسمع زميلك في العمل يقول لك: " أريد منك التقرير" يتحرك إصبع السبابة الأيسر مذكراً إياك بتوجيه السؤال المناسب لتحديد " التقرير" المطلوب، فتبادر إلى السؤال: أي تقرير؟ فيوضح لك الزميل أي تقرير يريد. فإن لم تفعل ذلك فهناك ثلاثة احتمالات: الأول أن تعطيه التقرير الذي يريده، والثاني أن تعطيه تقريراً آخر، والاحتمال الثالث أن ترجع إليه ثانية لمعرفة أي تقرير يريد بعد أن قلت له نعم. أما عندما تستخدم الأصابع الذهبية فسوف تحدد في الحال ما هو التقرير المطلوب.
انتقل إلى إصبع (الوسطى) الخاص بالأفعال وكرر العملية ذاتها التي أجريتها مع السبابة ولكن الكلمة في هذه الحالة هي(فعل). والاستجابة المقابلة في الوسطى اليمنى هي السؤال: كيف؟
يقول لك السكرتير: سيأتي الضيف من الفندق. فتتحرك الوسطى اليسرى(يأتي) ثم الوسطى اليمنى(كيف؟) أي كيف يأتي مشياً على الأقدام، أم بالتاكسي، أم ترسل له سيارة؟
بعد فترة من التدريب على الأصابع الخمسة لليد اليسرى(أصابع التمييز)، والأصابع الخمسة لليد اليمنى(أصابع الاستجابة) تنمو لديك ملكة (بفتح الميم واللام) تجعلك تستفسر عن الأسماء، والأفعال، والوجوب، والتعميم والتفضيل. فيكون تعبيرك دقيقاً، ويكون فهمك للآخرين سليماً. كما إنك توفر وقتاً أثناء الاجتماعات، وتتجنب سوء الفهم والإحراج عندما تكتشف بعد فترة أنك تقصد كذا والمقابل يقصد أمراً آخر. يمكنك أن تتذكر كم من الأخطاء وسوء الفهم يحصل كل يوم مع الزملاء والأصدقاء وأرباب العمل، وفي البيع والشراء.. وقد لا يترتب على هذه الأخطاء ضرر يذكر في غالب الأحيان، ولكن هناك أحيان أخرى يكلف الخطأ فيها حياة الإنسان، بل حياة أمة بكاملها.
عندما تسمع تذكر اطرح السؤال
تفضيل الإبهام من ماذا؟
اسم السبابة من؟ .... أي؟ .... ما؟
فعل الوسطى كيف؟
ضرورة الخنصر ماذا؟ ... لو؟
تعميم البنصر كل؟ جميع؟
البلاغة والتخاطب
" إن من البيان لسحرا" حديث شريف
إذا أردت أن تخبر صديقاً عن حادثة شاهدتها، أو أردت أن تناقش معه مشروعاً مشتركاً، فيمكنك أن تفعل ذلك بإحدى ثلاث طرق: الأولى أن تكتب له رسالة تصف فيها الحدث أو المشروع. الثانية أن تتصل به بالتليفون لتخبره عن ذلك. والطريقة الثالثة أن تلتقي به وتحدثه وجهاً لوجه عما تريد.
وإذا أعوز اللسان بيان فعلى العين بسط تلك المعاني
فتراها تجول بين جفون تتمنى لو أنها شفتان
ثلاث طرق للاتصال
ما الفرق بين هذه الطرق الثلاث؟
الطريقة الأولى(الرسالة) تصف فيها ما تريده عن طريق الكلمات فقط. الطريقة الثانية (التلفون) تبين فيها ما تريده عن طريق الكلمات إضافة إلى النبرة الصوتية التي ستعطي الوصف أكثر حيوية وتجعل صديقك أقرب إلى فهم المطلوب. أما الطريقة الثالثة(المقابلة وجها لوجه) ففيها الكلمات، والنبرة الصوتية، وحركات يديك وعينيك، وتعبيرات وجهك وجسمك كلها. وسيكون الوصف في هذه الحالة أكثر دقة وتعبيرا، وأقرب إلى الحقيقة. أي نشترك في عملية التخاطب ثلاثة عناصر: الكلمات، والنبرة الصوتية، وتعبيرات الجسم. وقد تدهش إذا علمت أن دور كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة في إيصال المعلومات هو: 7% للكلمات، 38% للنبرة الصوتية، 55% لتعبيرات الجسم.
هذه النسب أثبتها فريق من الباحثين البريطانيين ونشرت سنة 1970م كم مرة حدث أن رأيت أحد أفراد عائلتك، أو أحد أصدقائك، فتبادر إلى سؤاله قبل أن يتكلم: ماذا يحزنك؟ ما الذي يضايقك؟ أو لماذا أنت خائف؟ هل خاصمت أحدا؟ أو لابد أن خبراً ساراً وصلك؟ أو أنك موافق، أو غير موافق، أ متردد، أو.... وربما كانت العين أكثر تعبيراً من الكلمات نفسها عما يضمره الإنسان.... قال حيض بيص الشاعر العراقي:
العين تبدي الذي في القلب صاحبها من الشناءة أو حب إذا كانا
إن البغيض له عين يصدقها لا يستطيع لما في القلب كتمانا
فالعين تنطق والأفراد صامتة حتى ترى من صميم القلب تبيانا
وقال صردر:
إن العيون لتبدي في نواظرها ما في القلوب من البغضاء والإحن
وقال التعاويدي:
عيناك عيني منك على أشياء لولاهما ما كنت رائيها
والعين تعلم من عيني محدثها إن كان من حزبها أو من أعاديها
يتحادث الناس بعيونهم كما يتحادثون بألسنتهم على أن حديث النواظر أفصح الحديثين لأنه في لغة عامة لا نحتاج في تعلمها إلى قاموس. وإذا قالت العين قولا وقال اللسان قولا آخر فالصادق هي لا هو، والعمدة على قولها لا على قوله، وقد تجادل أمراً في شأن فينكر عليك رأيك بلسانه وعيناه تعترفان به. وتدل العين على ما سيقوله اللسان من خير أو شر قبل أن يتكلم. وللعرب ألفاظ يعبرون بكل منها عن حال من أحوال العين باختلاف العواطف. فعندهم "الشزر" نظر العدو، و"التوضح" نظر المستثبت، و"الإرشاق" النظر بشدة، و"الشفن" نظر المتعجب. ويقولون " حمج " لمن يفتح عينيه للتهديد، و" وحدج " لنظر الخوف.
والفم كذلك يعبر عما في النفس. وقد يصمت اللسان، وتعبير الشفاه الساكنة عن الجنان فتثبت ما يكنه الضمير من حب، أو بعض، أو فرح، أو غضب، أو عتب، أو اعتذار. فترد العينان الرسالة والأذنان غافلتان عما دار من حديث. لأن الشفاه تترجم العواطف بلسان لا تفهمه الآذان. فتدل برقتها، أو بروزها، أو غورها، أو استرخائها، أو تراكبها، أو احمرارها، أو بهوتها، على المحبة، أو البغض، أو الفرح، أو الكدر، أو الكبر، أو الوداعة، أو غير ذلك.
وعضلات الوجه معبرة، وكذلك حركة اليدين وهيئة الأصابع والكتفين، والرأس، والجسم كلها تتكلم بلغة غير الكلمات المسموعة. وهي أكثر صدقا من اللفظ. فإذا اجتمعت الإيماءات مع الكلمات، والنبرات، والنغمات الصوتية، اكتملت عملية التعبير
تطوير المهارة في العلاقات
لإجادة الاتصال نحتاج إلى إجادة ثلاث عمليات هي: الإدراك، والتفكير، والتعبير.
يعتمد الإدراك على الحواس الخمس. إذ الحواس كالأبواب أو النوافذ على العالم الخارجي الحقيقي تجمع المعلومات عنه. فالعين تقوم بجمع الصور، والأذن تسجل الأصوات، والحس الخارجي يسجل الحرارة والبرودة والخشونة والنعومة..... والإحساس الداخلي يسجل الألم واللذة والعواطف والمشاعر. والأنف يسجل الروائح، والذوق يسجل الأذواق للأطعمة والمأكولات. ويقوم العقل الواعي بفتح هذه الأبواب وغلقها بطريقة متعاقبة ولكنها مستمرة. ففي الوقت الذي تقرأ فيه هذه السطور لا تكون منتبها إلى الأصواب المحيطة بك أو الروائح التي تصل إلى أنفك، أو الأحاسيس الموجودة كصلابة الكرسي الذي تجلس عليه الآن. لكن عندما ذكرتها لك ربما فتحت تلك الأبواب، أو فتح بعضها للحظات.
أما العقل الباطن فيبغي الأبواب مفتوحة طوال الوقت دون أن نعي ذلك وبالتالي فهو يسجل معلومات أكثر مما يسجله العقل الواعي، وكأنه نظام حراسة مستمرة لمدة أربع وعشرين ساعة. العقل الواعي يعمل كالمخرج التلفزيوني الذي يشاهد أمامه خمس شاشات تمثل خمس كامرات، ويسمع عدداً من الأصوات فيختار منها ما يريده للتسجيل. فيفتح ويغلق هذه القناة أو تلك. ثم لا يلبث أن يغيرها إلى قناة أخرى وهكذا. أما العقل فيسجل جميع المشاهد باستمرار. لذا فإن ما يختزنه العقل الباطن هو أكثر تعبيراً عن حقيقة العالم الخارجي. والأمر المهم هنا هو أن الإنسان لا يعلم أن عقله الباطن ممتلئ بالمعلومات المفصلة. ولكن العقل الباطن يسعف صاحبه في كثير من الأحيان. فالعقل الباطن هو الذي يحرك يديك ورجليك عندما تسوق سيارتك وأنت تروي قصة لصديق يجلس بجانبك. إنك لا تنظر إلى عصا تغيير السرعة عندما تريد تغييرها، ولكن يدك تنساب إلى رأس العصا دون خطأ فتحرك العصا إلى الوضع المناسب دون أن تفكر في ذلك. وكذلك تضع قدميك على الكابحات(الفرامل) أو عتلة العزل (الكلاج) أو دواسة الوقود.
هل تذكر كم من المرات تكون قد خرجت من البيت إلى العمل، ولديك إحساس أو هاتف داخلي يقول لك بأنك نسيت شيئاً. ثم تكتشف بأنك نسيت ساعتك اليدوية، أو نظاراتك. إنه العقل الباطن يحاول تنبيهك إلى ما نسيته لأنه يختزن معلوماتك تقول بأنك "معتاد" على أن تكون ساعتك في يدك، ونظاراتك في جيبك.
غالباً ما يفضل المخرج التلفزيوني، في مثالنا، إحدى قنوات التصوير على غيرها، كأن يفضل الكاميرا رقم 3. فيتيح لهذه القناة وقتاً أطول، وتكراراً أكثر للقطاتها، مما يتيحه لغيرها. ولو جاء مخرج آخر فربما يفضل الكاميرا رقم 1. بدلاً من الكاميرا رقم 3 . كذلك الإدراك الحسي لدى الإنسان يفضل إحدى الحواس على غيرها فيفتح بابها لفترات أطول من الفترات التي يفتحها للأبواب الأخرى. فالزوجة(الصورية) يكون اهتمامها بالملابس وألوانها، وبالتنزه في الحديقة أكثر من اهتمامها بما يقلنه لها صديقاتها، فلا تغتاب كثيراً ‍‍‍‍)!). أما الزوجة (السمعية) فيكون سمعها مرهفا، تتسمع أخبار الناس وتهتم بها، وتميل إلى نقلها. فهي مشغولة بالقيل والقال أكثر من انشغالها بالفساتين والنزهات والتمتع بجمال الطبيعة. والرجل ذو النمط (الحسي) لا يحب الكلام الكثير، كما لا يحب الخروج وزيادة الأصدقاء بل يميل إلى العزلة والتفكير بالهموم والمشاكل، أو التفكير باللذة والألم. وكما ذكرنا سابقا نصيب من كل نمط من هذه الأنماط. وربما غلب على الإنسان نمطان وتقاصر الثالث.
تنمية الإدراك
إن مستوى الأداء الإنساني يعتمد إلى حد كبير على جمع المعلومات من الحواس الثلاث الرئيسة. وبالتالي فإذا أراد الإنسان رفع مستوى أدائه، وزيادة قابليته في التأثير على الآخرين فلابد له من (شخذ) حواسه وجعلها حواسا مرهفة. ورهافة الإحساس يمكن تنميتها بطريقتين:
الأولى هي تنمية الحاسة (المهجورة) أو المغلوبة. فإذا كان نمط تفكيرك (صوريا) فيجب تنمية النمط السمعي والحسي لديك. وإذا كان لك نمطان غالبان (صوري وحسي مثلاً) فتهتم بتنمية النمط الثالث وهو النمط السمعي، إن تقوية النمط (أو الأنماط) الضعيفة يثري المعلومات، ويوسع حدود العالم في ذهنك، ويفتح لك آفاقا جديدة، وخيارات لم تكن تعرفها من قبل.
والطريقة الثانية لتنمية الإدراك هي أن تنمي النمط (أو الأنماط) الغالبة نفسها فتشحذها شحذا، وتزيد قدرتها على أداء مهمتها. يصف بشار بن برد الحرب في قصيدته ومنها هذا البيت الذي يعد من أروع ما قيل في وصف الحرب:
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
قاله بشار وهو أعمى أكمه، لم ير الحرب بعينه قط، فشبهها حدسا فأحسن وأجمل، وشبه شيئين بشيئين في بيت واحد. وقد قيل له يوما: ما قال أحدا أحسن من هذا التشبيه، فمن أين لك هذا، ولم تر الدنيا قط ولا شيئا منها؟ فقال: إن عدم النظر يقوي ذكاء القلب، ويقطع عنه الشغل بما ينظر إليه من الأشياء، فيتوفر حسه، وتذكو قريحته، ثم أنشد:
عميت جنينا والذكاء من العمى فجئت عجيب الظن للعلم موئلا
وغاض ضياء العين للعلم رافدا لقلب إذا ما ضيع الناس حصلا
وشعر كنور الأرض لاءمت بينه يقول إذا ما أحزن الشعر أسهلا
ومعروفة رهافة السمع والشعور عند العميان. فجهدهم قد تركز في تنمية حاستي السمع واللمس، حتى إن منهم من يعرف الشخص من وقع أقدامه، أو لمس ملابسه، وكذلك الصم الذين فقدوا حاسة السمع تراهم يفهمون الإشارات وحركة الشفاه وإيماءات الوجه أكثر من ذوي السمع. المهم في هذا كله أن الحواس الثلاث قابلة للشحذ وزيادة رهافتها وحساسيتها. هل رأيت كيف أن أصحاب الحرف يدركون بحواسهم مالا يدركه الآخرون. فميكانيكي السيارة يستطيع في كثير من الأحيان أن يشخص خلل السيارة من سماعه لمحركها. وصائغ الذهب يعرف نوع الذهب وعياره من أول نظرة. وتاجر القماش يعرف نوعه ووزنه من لمسة بسيطة بأصابعه. والعسكري يعرف نوع السلاح الذي أطلق ويعرف اتجاه مصدره وبعده، ومدرب فريق كرة القدم يعرف بسهولة إذا ضعف أو تعب أحد أعضاء فريقه أثناء اللعب. تذكر إذن رهافة الحس لزيادة إدراكك للعالم.
[justify]

Admin
Admin

المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 25/03/2011

https://almodarreb.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى